كيف تربح معركة إعلانية مع مئات المنافسين؟ وكيف تقاوم خوارزميات المنصات الاجتماعية التي تجعل الوصول غير الممول للجمهور أكثر صعوبة كل يوم؟ هذه مجرد عينة من الأسئلة التي تواجه كل من جرب أفكارًا تسويقية تبدو قديمة. التسويق في ظل هذه الظروف ليس قاتمًا تمامًا، إذ يمكنك التميز في سوق مزدحم بتجربة مجموعة أفكار جديدة للترويج.
أفكار جديدة للترويج ينبغي أن تجربها
جدد استراتيجيتك التسويقية بهذه القائمة من الأفكار التسويقية القادرة على زيادة مبيعاتك، ستعثر من بينها على فكرة أو أكثر مناسبة أيًا كانت ميزانيتك التسويقية أو قيود الوقت والخبرة التي تواجهك.
1. صمم إنفوجرافيك ريادي
أصبح الإنفوجرافيك في التسويق أكثر من مجرد صورة جميلة، إذ بات محتوى مثاليًا لزيادة الوعي بعلامتك التجارية وتحقيق الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي. يحظى الإنفوجرافيك بمعدلات مشاركة ويحصد إعجابات أكثر من أي نوع آخر من أنواع المحتوى على المنصات الاجتماعية، سواء من قبل جمهور المتابعين أو المؤثرين أو الحسابات المتخصصة الأخرى.
يعود السبب وراء ذلك إلى أنه محتوى ذو قيمة وسهل الفهم، ويتناغم في الوقت نفسه مع الجاذبية البصرية التي تكسو محتوى المنصات الاجتماعية.
لتحقيق هذه النتائج الرائعة، ابدأ بدايةً قوية بإجراء بحثٍ جديد في مجالك حول الاتجاهات القادمة أو بتفنيد زيف مفهوم شائع خاطئ، أو بإثبات وجهة نظر استنادًا إلى البيانات. يلي ذلك تلخيص نتائج هذا البحث الرصين في تصميم إنفوجرافيك بالاستعانة بمصمم محترف، تجده عبر منصة مستقل، أكبر منصة عربية للعمل الحر. سيصقل انتشار الإنفوجرافيك من ثقة الجمهور في علامتك التجارية كعلامة متخصصة ورائدة في المجال.
شكلٍ آخر من أشكال الإنفوجرافيك التي يمكنك إنتاجها، هو الإنفوجرافيك الذي يساعد العميل على فهم قيمة المنتج أو الخدمة. إذ لا يفضل الناس عادةً قراءة الشروح التفصيلية، لذلك يمكن تصميم إنفوجرافيك تسويقي موجز بتصميم جميل يشرح المشكلة التي يحلها المنتج، والطريقة التي يعمل بها، وما هي الخطوة التالية التي ينبغي على القارئ اتخاذها.
2. أضفِ طابعًا شخصيًا إلى التواصل مع العميل
أصبح التخصيص Personalization سمةً حديثة وأساسية في التواصل مع العملاء، يتميز بكونه يركز على احتياج العميل واهتمامه وتفصيل المحتوى ليتطابق مع المعلومات التي تعرفها الشركة عنه. يعني التخصيص إضفاء طابع شخصي على الرسائل التي توجّه إلى العميل عبر دمج بياناته التي سبق الحصول عليها مع المحتوى الذي من المفترض مشاهدته.
تستطيع الحصول على هذه البيانات عبر أدوات التتبع التي تخزن تفاصيل مثل الاسم والشركة والمحتوى السابق الذي شاهده العميل، مثل أدوات إدارة علاقات العملاء وأداة Google Optimize. يتدرج التخصيص من مستوى أساسي (مثل إضافة الاسم الأول للعميل في رسائل البريد الإلكتروني) إلى مستويات أكثر تقدمًا تشمل تجربة العميل بأكملها كما يلي:
- البريد الإلكتروني: هو مستوى التخصيص الأكثر شيوعًا، يشمل تخصيص الرسائل بتفاصيل عن العميل مثل الاسم والصناعة، ويرتقي إلى مستوى أعلى يخصص محتوى الرسالة بحيث يتوافق مع اهتمامات العميل.
- إعادة الاستهداف: يُستخدم هذا النوع من التخصيص في الإعلانات، إذ يعرض الإعلانات بناءً على اهتمامات العميل. تُحدّد هذه الاهتمامات في ضوء البيانات التي تم تتبعها من سلوكه في تصفح موقع الويب الخاص بك. على سبيل المثال: شاهد الزائر صفحة أحد المنتجات، فتستهدفه لاحقًا بإعلان عن المنتج ذاته الذي شاهده على موقع الويب.
- تخصيص محتوى موقع الويب: هو المستوى الأكثر تقدمًا الذي يعني تخصيص تجربة التصفح بالكامل، يُستخدم هذا النوع من التخصيص تعقب التفاعلات السابقة للعميل مع الشركة أو توقع دوره وشركته والمجال الذي يعمل به، ثم يقترح محتوى ذا صلة أو يطرح أسئلة وعروض تسويقية توضيحية تتوافق مع اهتماماته واحتياجاته.
3. استشهد بآراء العملاء
آراء العملاء الحاليين هي نقطة انطلاق جيدة للعثور على أفكار جديدة للترويج. أرسل استطلاع رأي للعملاء الذين اشتروا من متجرك الإلكتروني، طارحًا سؤال عن تقييمهم للمنتج والجوانب التي أعجبتهم به ولماذا، واحرص على أن يكون الاستطلاع قصيرًا وواضحًا لكي لا يعزف العملاء عن المشاركة.
تحمل هذه الاستطلاعات بيانات ثمينة، لأن الآراء الإيجابية التي ترد فيها تمثل ختم ثقة وطمأنة لكل من يفكر مرتين في الشراء منك. استدل بهذه الآراء أثناء صناعة محتوى منشورات مواقع التواصل الاجتماعي وتصميم صفحات الهبوط وكتابة أوصاف المنتجات، واحتفظ بذات المصطلحات التي عبر بها العملاء عن رأيهم من أجل وصول صادق ومقنع للرسالة التسويقية إلى العملاء المحتملين.
بخلاف استطلاعات الرأي، جرب فكرة تسويقية جديدة أكثر جرأة وهي طرح سؤال مباشر في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي عن “كيف كانت تجربتك مع منتجنا؟”. يتميز هذا النوع من المنشورات بالشفافية العالية التي تعزز من ثقة المتابعين في علامتك التجارية، وتحمل التعليقات عليه معلومات ثمينة لكل متابع جديد يرغب في معرفة المزيد عن شركتك.
4. اعقد شراكة مع الشركات الأخرى
تقوم فكرة الشراكة التسويقية على التعاون مع نشاط تجاري آخر ليس منافسًا مباشرًا، لكنه يقدم منتج أو خدمة لجمهور يشبه الجمهور الذي تستهدفه، وتتميز هذه الفكرة بأنها فكرة تسويقية لا تحتاج إلى ميزانية.
على سبيل المثال: نفترض أن لديك متجرًا لبيع اللوحات الجدارية، يمكنك الدخول في شراكة مع متجر آخر لبيع الأثاث، سيتكئ كل منكما على جمهور الآخر، إذ ستسمح الشراكة بالوصول إلى جمهور الشريك بسهولة ومجانًا. من أمثلة أفكار الحملات التسويقية المشتركة:
- المشاركة في عقد ندوة عبر الإنترنت (ويبينار).
- تقديم عروض تسويقية خاصة لعناوين البريد الإلكتروني الخاصة بقائمة الشريك.
- الحلول ضيفًا في إحدى حلقات البودكاست الخاصة بالشريك.
- تقديم هدية مجانية عند الشراء من الشريك.
- الحديث عن منتجاتك ضمن مقال في مدونة الشريك.
5. نقّب عن الكلمات المفتاحية
دائمًا ما تحمل الكلمات المفتاحية أفكارًا جديدة للترويج التي تعثر عليها كلما تعمقت في التنقيب. ابدأ أولًا بتصميم شخصية العميل، وفي ضوئها فكر في الكلمات المفتاحية التي من المتوقع أن يستخدمها العميل للعثور على نوعية المنتجات التي تبيعها.
استخدم أدوات مثل مخطط جوجل للكلمات الرئيسية وUbersuggest للعثور على الكلمات المفتاحية المقصودة. بمجرد كتابة كلمة واحدة ستقترح عليك هذه الأدوات العديد من الكلمات المفتاحية ذات الصلة، مع بيان حجم البحث الذي تحظى به كل كلمة وحجم المنافسة.
يحمل كل اقتراح كلمة مفتاحية جديدة يمكن توظيفها بأكثر من طريقة، لتعزيز ظهور موقعك في نتائج محرك البحث ومن ثم زيادة المبيعات، على سبيل المثال:
- كتابة تدوينة حول الكلمة المفتاحية، مع توزيع الكلمة في ثنايا التدوينة بكثافة مناسبة دون حشو.
- إضافة الكلمة المفتاحية إلى محتوى الصفحات ذات الصلة في موقع الويب، على وجه التحديد في الوصف التعريفي والعنوان الرئيسي والعناوين الفرعية.
- كتابة سكريبت فيديو يدور حول الكلمة المفتاحية من أجل الظهور في نتائج بحث اليوتيوب.
- اطرح صندوق المفاجآت
تُعدّ هذه الفكرة إحدى الأفكار الجديدة للترويج المناسبة للمنتجات الراكدة خصوصًا. إذا كان مخزونك يتضمن مجموعة من المنتجات ذات معدل البيع البطيء، فإن هذه الفكرة من أفكار جذب العملاء جديرة بتحريك سوقها الراكد وتحقيق بعض الأرباح. صندوق المفاجآت هو صندوق يحتوي على منتجات متنوعة، يُطرح على الجمهور بشكل مفاجئ ويباع بسعر أقل من مجموع الأسعار الأصلية لكل منتج.
من المتوقع أن يحقق الصندوق رواجًا، لأن الناس يحبون المفاجآت في الوقت الذي يغريهم الخوف من فوات الفرصة بالاستجابة والشراء على الفور. على سبيل المثال، اجمع باقة من الحلي والأكسسوارات الأقل رواجًا معًا في صندوق واحد، مثال آخر في مجال بيع الأغذية؛ كوّن صندوقًا من مجموعة من المنتجات الغذائية كالمخبوزات والحلوى (كما في الصورة).
6. أنشئ روبوت دردشة على موقع الويب
تتطور نظرة الزائر باستمرار لطريقة المساعدة التي يرغب في الحصول عليها من موقع الويب، يعني ذلك أن بعض الزوار لا يرغبون في البحث بأنفسهم على موقع الويب عن المعلومات التي يريدون معرفتها، إذ قد يستغرق ذلك وقتًا طويلًا ويبوء أحيانًا بالفشل في النهاية. بدلًا من ذلك يرغب الزائر في اللجوء إلى روبوت الدردشة للحصول على إجابة فورية وحاسمة عن تساؤلاته.
يؤدي روبوت الدردشة وظيفة فعالة للغاية عندما يساعد الزائر في العثور على ما يبحث عنه عبر توفير المعلومات أو تثقيفه أو توجيهه للخطوة التالية، غير أنه ثمة ملاحظات ينبغي الانتباه لها عند تطوير روبوت الدردشة الخاص بموقعك:
- اطلب من الزائر أقل قدر من المعلومات الشخصية لكي تبدأ الدردشة، يقلل ذلك من الحواجز التي تجعله يحجم عن الدردشة كليًا، كما يمنحه انطباعًا بأن الروبوت هو في الحقيقة “مساعد” وليس “حارس أمن”.
- لا تتظاهر بأن الروبوت أحد أفراد فريق العمل، أي لا تمنحه اسمًا حقيقيًا وصورة لأحد الأشخاص، يشعر الزائر بالارتباك عندما يكتشف ذلك سريعًا من مجرى المحادثة، وسيحس بالخداع. في الوقت نفسه، احرص على كتابة إجابات الروبوت بشكلٍ حواري وكأن أحد مسئولي خدمة العملاء يتحدث إليه.
- ركز أماكن ظهور روبوت الدردشة في الصفحات الهامة فقط، على أن تظهر بعد مرور بعض الوقت. يساعد ذلك على تقديم تجربة تصفح مريحة بعيدة عن التشتيت أو التطفل.
7. أبدع في التغليف
ترى النظرة التقليدية للتغليف أنه طريقة لحماية المنتج من اللحظة التي يغادر فيها المصنع إلى حين وصوله إلى العميل، غير أنه يحمل بُعدًا تسويقيًا لا يستهان به يجعلك تفكر مليًا كيف توظفه ليكون أيضًا فكرة جديدة للترويج؟
دعنا نشرح الأمر أولًا، ينصب تركيز العميل للوهلة الأولى على العبوة، إذا بدت كيسًا بلاستيكيًا شفافًا أو علبة من الكرتون باهتة اللون خالية من أي دلالة على العلامة التجارية، سيفهم أن الشركة لا تأخذ التغليف على محمل الجد. على النقيض من ذلك، إذا بدت العبوة فريدة وجذابة سيشعر العميل بأن الشراء أتي بمنتج تجاوز توقعاته بقليل من علامة تجارية تبدو متفوقة على منافسيها، وكثيرًا ما يكون التغليف الرائع حافزًا لمشاركة تجربة فتح العبوة مع الآخرين.
الآن، ما هي أفضل ممارسات التغليف الأنيق الذي لا ينسى؟
- كن مبدعًا، يهتم العملاء بتصاميم التغليف الإبداعية خاصةً إذا كانت ذات لمسة حرفية أو مصنوعة يدويًا، لذا احرص على تمييز تغليف منتجك بتصميم إبداعي.
- أضف معلومات قيمة مثل الملصقات القابلة للتقشير التي توضح الخصم الفوري الذي حصل عليه العميل، أو تعليمات الاستخدام، أو الصور التوضيحية، أو المكونات. يمكن أيضًا إضافة رمز الاستجابة السريع مع شعار يقود إلى موقع الويب الخاص بك بمجرد مسح العميل للرمز بهاتفه الجوال.
- لا تبالغ في حجم العلبة، عادةً ما يستاء العميل عندما يصله صندوق ضخم يحتوي على الكثير من المواد الواقية لمنتج صغير، إذ يشعر بإحباط بمجرد اكتشاف صغر حجم المنتج مقارنةً بالعلبة، كما يحمل عبء التخلص من النفايات الكبيرة.
8. قدّم بطاقات الهدايا
بطاقات الهدايا هي وسيلة لزيادة الأرباح مقدمًا دون الحاجة إلى إنفاق مصاريف التصنيع أو شحن المنتج إلى أحد العملاء على الفور. تقوم فكرتها على شراء العميل بطاقة هدية لمن يرغب مع رسالة بسيطة، ثم يتولى الموقع إرسال البطاقة إلى المستلم الذي سيتمكن من الاستفادة بقيمة البطاقة وقتما شاء.
سيختار المشتري قيمة بطاقة الهدية وتصميمها من بين خيارات تخصيص بسيطة، وسيضيف معلومات المرسل إليه مثل البريد الإلكتروني إلى جانب طريقة إرسال البطاقة. لاحظ مثلا الصورة التالية التي توضح خيارات تخصيص بطاقة الهدية التي تقدمها أكاديمية حسوب لعملائها.
أضف هذه الفكرة من الأفكار التسويقية الإبداعية إلى استراتيجيتك التسويقية كفكرة تسويقية جديدة تشق طريقها بهدوء للانتشار. سلّط الضوء عليها في مواسم تقديم الهدايا على وجه الخصوص، مثل الأعياد ومواسم التخفيضات ويوم الأم والاحتفالات الوطنية. يمكنك أيضًا تخصيص تصميم البطاقة ليعكس الموسم الحالي.
أيًا كان توقيت الموسم الذي تقدم فيه بطاقة الهدية، خصص منشورات للإعلان عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، أرسل أيضًا رسائل على البريد الإلكتروني للمشتركين في قائمتك البريدية تنوه عن حلول موسم جديد للإهداء. من أشكال الترويج الأخرى للبطاقات تصميم نافذة منبثقة على موقع الويب لتوجيه الزائرين نحو صفحة بطاقة الهدية.
9. شارك في الموضوعات الرائجة Trends
لا ننكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تتغذى على الاتجاهات الرائجة Trends. يمكن اكتشاف هذه الاتجاهات مبكرًا من الميمات والقصص والدعابات أو من خلال مراقبة مناقشات الجمهور أو ترقُّب المناسبات السنوية. تحمل هذه الاتجاهات في طياتها فكرة جديدة للترويج إذا حسُن التخطيط لها، يعني ذلك أن:
- يكمن الهدف من المشاركة فى الموضوعات الرائجة في الانخراط في حوار حالي مع الجمهور لتعزيز العلاقة معه. لذلك ما لم يكن الموضوع الرائج ذا صلة برسالتك وعلامتك التجارية فهو لا يقود إلى الهدف المرجو، وسيبدو الأمر مفتعلًا وأنك فرضت الارتباط بين العلامة التجارية وبين الموضوع الرائج. كل ما عليك فعله في هذه الحالة الانتظار حتى الفرصة التالية.
- أجر بحثًا أوليًا حول الموضوع الرائج قبل المشاركة فيه، لاحظ سبب ظهوره والقصة الكامنة وراءه وأبرز المشاركين في انتشاره. يضمن لك هذا البحث أنك لن تنجر في موجة قد تسيء لمجموعة كبيرة من الناس أو خطط لها آخرون لأهدافهم الخاصة. كذلك كن مستعدًا لتعبير الآخرين عن اختلافهم معك، فما دمت تنوى الإدلاء برأيك في الموضوع تحل بسعة الصدر مع المخالفين.
- تجنب الموضوعات الرائجة المأساوية أو المحبطة، فالكوارث الطبيعية والحروب مثلًا لا تصلح أن تكون أساسًا لحملات إعلانية، بل تصلح في مواضع أخرى مثل تقديم المواساة أو الدعم للفئات المتضررة.
انتهت قائمتنا عن أفكار جديدة للترويج، روعي فيها ملائمتها لطبيعة الشركات الصغيرة والناشئة. قد تكون بعض الأفكار أكثر واقعية في التنفيذ من غيرها، لذا كوّن منها مزيج الأفكار الذي يناسبك. ستساعدك منصة مستقل في وضع هذه القائمة موضع التنفيذ، إذ تجمع العديد من متخصصي التسويق المحترفين ممن تتنوع مهاراتهم لتغطي نطاق تنفيذ كل الأفكار. إذا احتجت إلى توظيف أحدهم، أضف مشروعك الآن.
0 تعاليق: